تشبيه المعقول والمحسوس في الأحاديث
النبوية
محمد أنيس هداية
وقد أكثر صلى الله عليه وسلم من ضرب المثل والتشبيه
واعتماد الصورة البيانية في الكلام. وقد جمعت التشبيهات النبوية بين الجمال
الأدبيّ والتعبير عن الغرض المقصود. فكانت نماذج رفيعة في التصوير الفني والأداء
الأدبي. وقد
ورد المثل في كلام النبيّ عليه السلام بأنواعه المختلفة من تشبيه واستعارة
ومجاز وكناية وقصة وغير ذلك من ضروب التصوير المتعدّدة. وكان لهذه
الأساليب البيانية أثرا بالغا في إيضاح المعاني في نفس السامعين.
فالأحاديث الشريفة مزدهرة بالعناصر الأدبية والبيانية. والكلام العربي ذاع صيته وبلغ قمته بنحو هذا الكلام الفصيح البليغ الذي يمتاز عن غيره من أقوال الناس العادية. فهذه الأطروحة تستهدف إلى إلقاء الضوء على بعض أمثلة من علم البيان في الأحاديث النبوية التي تعالج منها بالتشبيه. وكلا طرفي التشبيه من المشبه والمشبه به ربما يكون محسوسا يدرك بأحد الحواس الخمسة أو يكون معقولا ووجدانيا لا يدرك بها. فقد جد فيها الباحث جهوده الخالصة المضنية لإخراج أمثلة قيمة لجميع الأنواع من تشبيه المعقول والمحسوس وبالعكس. فأنتج البحث أنه توجد هناك أمثلة لجميع أنواع البلاغة في الكلام النبوي نفسه لأنه الإنسان الكامل من سائر الأنحاء.
وبهذا الصدد الذي يُبحث عن التشبيه،
نصادف إلى التعاريف البدائية. فالتشبيه في اللغة الدلالة. وعلى المعنى الاصطلاحي هو الدلالة على مشاركة أمر
لأمر في معنى لا على وجه الاستعارة التحقيقية والاستعارة بالكناية والتجريد.[1] فالدلالة على مشاركة شيء
لشيء في معنى من المعاني أو أكثر على سبيل التطابق أو التقارب للغرض هو المراد
بالتشبيه. وهو كثير في الكلام العربي حالا وماضيا.
وينقسم التشبيه إلى أقسام كثيرة
باعتبار أركانها وغيرها. فطرفا التشبيه الذي هو المشبه والمشبه به يحتمل أن يدرك
بالحواس الظاهرة الخمسة، السمع والبصر والشم والذوق واللمس أو يكون معنى من
المعاني يدرك بالفكر أو الشعور.[2] ومن الملاحظ أن تشبيه
المعقول بالمحسوس يكثر في الأحاديث النبوية حيث هو علّم الناس كثيرا مما لا يدرك
بالحواس لتقريبها في أذهانهم. فنجعل مثالين لكل من الأقسام الأربعة مع الشرح والشواهد.
1-
تشبيه المحسوس بالمحسوس
الحديث الأول:
حدثنى زهير بن حرب حدثنا جرير عن سهيل عن أبيه عن أبى هريرة قال: قال
رسول الله صلى الله عليه وسلم: صنفان من أهل النار لم أرهما: قوم معهم سياط
كأذناب البقر يضربون بها الناس، ونساء كاسيات عاريات مميلات مائلات رءوسُهن
كأسنمة البخت المائلة، لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها وإن ريحها ليوجد من
مسيرة كذا وكذا. [3]
الشرح المختصر للحديث:
البخت : واحدتها البختية وهى الناقة
طويلة العنق ذات السنامين. فعبّر الرسول عن قسمين من آخر الأمة التي لا يدخلان
الجنة ولا يحصلون حتى ريح الجنة لبعدهم عما يوصلهم إليها. وهما: أصحاب الظلم من الأمراء يستغلون الناس بما معهم
من السياط نحو ذنب البقر، والثاني: النساء اللائي تظهر عوراتهن مع كسائهن اللينات.
وهن المغنيات المفسدات لللأخرين بلباسهن وزينتهن والمعازف والمزامير مع ما
تكون رؤوسهن كسنام الناقة المتحركة بتحركها.
الشاهد في الحديث:
في الحديث تشبيهان: تشبيه السياط بذنب
البقر، وتشبيه رؤوسهن بسنام الناقة. وظاهر أنهما من تشبيه الحسي بالحسي، أي:
السياط وأذناب البقر والرأس والسنام كلها مما يدرك بالحاسة الباصرة.
الحديث الثاني:
حدثنا عبد الله بن مسلمة حدثنا مالك عن
ثور بن زيد عن أبي الغيث عن أبي هريرة رضي الله عنهم قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: الساعي على
الأرملة والمسكين كالمجاهد في سبيل الله – (وأحسبه قال: يشك القعنبي - كالقائم
لا يفتر، وكالصائم لا يفطر). [4]
الشرح المختصر للحديث:
في هذا الحديث بين الرسول صلى الله عليه وسلم أجر الساعي وفضل علمه
عند الله مما يماثل أجر المجاهد في سبيل الله لإعلاء كلمة الإسلام. فهذان العملان
أجرهما مشابهان من منظور تعاليم الإسلام النيرة. والأرامل اللاتي توفي أزواجهم
إنما يواجهن مشقة وضيقا على المستوى الاجتماعي تلقاء قضاء حوائجهم اليومية وغيرها.
فالذي يسعى في أمورهن يفعل عملا محمودا كالمجاهد.
الشاهد في الحديث:
شبّه الساعي الذي يذهب ويجيء في تحصيل ما
ينفع الأرملة بمن يجاهد في سبيل الله أو بمن يقوم الليل بلا تعب أو كالصائم أياما
متتالية حسب رواية القعنبي في تشابه الأجر لهما لعظم عملهما. وطرفا التشبيه في
الحديث مدرك بالحسّي.
2-
تشبيه المعقول بالمعقول
الحديث الأول:
حدثنا محمد بن عبد الأعلى الصنعاني
حدثنا سلمة بن رجاء حدثنا الوليد بن جميل حدثنا القاسم أبو عبد الرحمن عن أبي
أمامة الباهلي قال : ذُكر لرسول الله صلى الله عليه و سلم رجلان: أحدهما عابد،
والآخر عالم، فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم فضل العالم على العابد كفضلي
على أدناكم، ثم قال رسول الله صلى الله عليه و سلم إن الله وملائكته وأهل
السموات والأرضين حتى النملة في حجرها وحتى الحوت ليصلّون على معلّم الناس الخيرَ.[5]
الشرح المختصر للحديث:
بيّن رسول الله بصدد العالم والعابد
بأن فضل العالم على العابد يختلف كفضله على أصحاب أدنى المراتب في الأمور الدينية
لتعارض المرتبتين علوا وسفلا. ثم عبّر بدعاء سائر الخلق على من يعلّم الخير لغيره.
الشاهد في الحديث:
لقد شبّه فضل العالم على العابد بفضله صلى
الله عليه و سلم على الأدنى من الأمة ما يصرح بأعلوية قدر العالم على العابد الجاهل
لأنه ربما يوصله إلى بطلان العبادات. والفضل لا شك أنه وجداني لا يدرك بالحس. فهذا
من أنواع تشبيه المعقول بالمعقول.
الحديث الثاني:
وحدثنا أبو بكر بن أبى شيبة وأبو كريب
وابن أبى عمر - واللفظ لأبى كريب - قالوا حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن أبى عمرو
الشيبانى عن أبى مسعود الأنصارى قال:
جاء رجل إلى النبى صلى الله عليه وسلم فقال: إنى أبدع بى فاحملنى. فقال: ما عندى. فقال رجل: يا رسول الله أنا أدله
على من يحمله. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من دلّ على خير فله مثل أجر
فاعله. [6]
الشرح المختصر للحديث:
معنى أُبدع : كلّ وتعِب. وفى بعض النسخ
بُدّع بى. أي: هلكت دابتى وهى مركوبى. وفي الحديث فضيلة الدلالة على الخير والتنبيه
عليه والمساعدة لفاعله. والمراد بمثل أجر فاعله أن له ثوابا بذلك الفعل كما أنه موافق
للحديث الصحيح "من سن سنة حسنة ومن سن سنة سيئة".[7]
الشاهد في الحديث:
في الحديث تشبه أجر من دلّ على أعمال خير بأجر فاعل ذلك بسببه. بلا يلزم أن يكون قدر ثوابهما سواء، كما أن لمن
سن سنة حسنة أجر فاعليه بعده لأنه الذي بدأ به. فهذا أيضا من أنواع تشبيه المعقول بالمعقول.
الحديث الثاني:
حدثنا مسدد قال: حدثنا بشر قال: حدثنا ابن
عون عن ابن سيرين عن عبد الرحمن بن أبي بكرة عن أبيه: ذَكر النبيَ صلى الله عليه
وسلم قعد على بعيره وأمسك إنسان بخطامه أو بزمامه. قال: أي يوم هذا ؟ فسكتنا حتى
ظننا أنه سيسمّيه سوى اسمه. قال: أليس يوم النحر ؟ قلنا بلى. قال: فأى شهر هذا ؟
فسكتنا حتى ظننا أنه سيسميه بغير اسمه. فقال: أليس بذي الحجة ؟ قلنا بلى. قال: فإن
دماءكم وأموالكم وأعراضكم بينكم حرام كحرمة يومكم هذا في شهركم هذا في
بلدكم هذا ليبلغ الشاهد الغائب فإن الشاهد عسى أن يبلغ من هو أوعى له منه.[8]
الشرح المختصر للحديث:
الراوي أبو بكرة ذكر عن
النبي حالة حجة الوداع وبلال أخذ بخيط الناقة خوف الاضطراب وقت الخطاب للناس. فقال
النبي عن تعظيم ذلك اليوم والشهر والبلد كما أكّد عن تكريم دماء الناس وأموالهم
وأعراضهم. وأمر بتبليغ هذه الرسالة الحاضر للغائب والقريب للبعيد لعظم هذه المقالة
النيرة من الوحي السماوي أو البشريات النبوية من خير الورى أنجبت
تيارا سريعا في القيم الإسلامية.
الشاهد في الحديث:
والتشبيه في قوله حرام كحرمة يومكم هذا وما بعده. فشبه تحريم الأنفس والأموال
والاعراض بتحريم البلد والشهر واليوم لاستباحتهم بها في الجاهلية فطرأ الشرع عليهم
بأن تحريم دم المسلم وما له وعرضه أعظم أو يشابه تحريم البلد والشهر واليوم في
تعظيمه وعدم هتكه بأمر من الله. والحرمة أمر يدرك بالعقل لا الحواس فهذا النوع
أيضا من تشبيه المعقول بالمعقول.
3- تشبيه المعقول بالمحسوس
الحديث الأول:
حدثنا عبدة بن عبد الله حدثنا حسين
الجعفي عن زائدة حدثنا بيان بن بشر عن قيس بن أبي حازم حدثنا جرير قال: خرج علينا
رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة البدر فقال: إنكم سترون ربكم يوم القيامة
كما ترون هذا لا تضامّون في رؤيته.[9]
الشرح المختصر للحديث:
بشّر النبي صلى الله عليه وسلم المؤمنين
برؤيتهم الله بعد هذا العالم في الآخرة حال كونهم لا تتضامون في رؤيته ولا تضارّون
باجتماع في جهة عيانا وظاهرا كما ينظرون إلى البدر في الدنيا. ورؤية الله تعالى جائزة بالعقل
بمعنى الانكشاف التام بالبصر عند أهل
السنة والجماعة.[10]
الشاهد في الحديث:
فقد شبه هنا رؤية المؤمنين ربهم في
الآخرة برؤيتهم البدر. فرؤية الله معقول ورؤية البدر محسوس. ولذلك هذا الحديث دليل
على تشبيه المعقول بالمحسوس.
الحديث الثاني:
حدثنا أحمد بن يونس حدثنا عبد العزيز الماجشون أخبرنا عبد الله بن
دينار عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما عن
النبي صلى الله عليه وسلم قال: الظلم ظلمات يوم
القيامة.[11]
الشرح المختصر للحديث:
ينذر النبي صلى الله عليه وسلم بقبح
الظلم وعاقبته بهذا الحديث حيث يكون الظلم في الآخرة كالظلمات للمرء الذي كان
يشتغل بأعمال الظلم. فيرشدهم إلى طريق العدل.
الشاهد في الحديث:
شبه النبي صلى الله عليه وسلم الظلم
بالظلمات لأن الظلم ينشأ عن ظلمة القلب فإنه لو استنار بنور الهدى لاعتبر بالعدل.[12] فالظلم أمر معقول وقد شبه
بالظلمات في فحشه وعدم الاهتداء في الظلمة الحالكة المظلمة. وهذا من قبيل تشبيه المعقول
بالمحسوس.
4- تشبيه المحسوس بالمعقول
الحديث الأول:
أخبرنا أبو محمد السكرى أخبرنا إسماعيل
الصفار حدثنا عباس بن عبد الله الترقفى حدثنا سعيد بن عبد الله الدمشقى حدثنا
الربيع بن صبيح عن أنس بن مالك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إذا مررتَ
ببلدة ليس فيها سلطان فلا تدخلْها، إنما السلطان ظلُّ الله ورُمحه فى الأرض.[13]
الشرح المختصر للحديث:
الإمام العادل خليفة الله الذي يقوم بشريعة الله في
الدنيا وفقا لأوامره في رعيته وزجرا عن مناهيه فيهم. فلذلك شبه النبي صلى الله
عليه وسلم السلطان كظل الله وكرمحه.
الشاهد في الحديث:
في هذا الحديث قد شبه السلطان بظل الله
أو رمحه في أنه ينوب عنه وينصر في إقامة أمور الشريعة. والسلطان محسوس لا محالة
إلا أن ظل الله أمر معقول. فهذا من جنس تشبيه المحسوس بالمعقول.
الحديث الثاني:
حدثنا محمد بن عباد وابن أبي عمر قالا،
حدثنا مروان عن زيد بن كيسان عن أبي حازم عن أبي هريرة قال: قيل يا رسول الله ادع على
المشركين قال: إني لم أبعث لعانا وإنما بعثتُ رحمةً، وفي رواية: لـمَحق الأوثان والمعازف
والمزامير وأمر الجاهلية".[14]
الشرح المختصر للحديث:
بين النبي صلى الله عليه وسلم بعثته
الإلهية كرحمة لسائر الخلق أجمعين من كل العقوبات والمظلمات وكهدي من الأمور الباطلة
الزائغة، مما قام بنحو إزالة عبادة الأوثان والمطارب وآلات اللهو وشنائع الجاهلية
الظلماء.
الشاهد في الحديث:
قد شبّه النبي صلى الله عليه وسلم نفسه
في الحديث بالرحمة وبالهدي. فهذا النوع يكون مثالا لتشبيه المحسوس بالمعقول.
الخاتمة
الأحاديث النبوية تعد من أهم المعتمدات والمستندات
في اللغة العربية حيث إنها مفعمة بالقوة الأدبية وجودة اللغة العربية، وفيها ما
تدل على إعجاز النبي صلى الله عليه وسلم وإبهاره في تفنّن الكلام وتزيينه، وقد سعد
الباحث لإيجاد ميزات قيمة التي تلوح في ملامح الأقوال النبوية خاصة في مجال
التشبيه والتمثيل، وبالنسبة إلى سائر أقسام التشبيه والتمثيل يختص الحديث دورا
قياديا في علم البيان. فكأن كلامَه منسوج بالحكمة واللهجة الأصيلة، وتزدان قولات
النبي عندما ندرك أنه يأتي بهذا الكلام ارتجالا بدون أي تكليف ولا تقشّف خاليا من
الحشو والتطويل، ومع ذلك أنه يولد آراء وفكرا وخواطر جديدة لكل من يستمع كلامه
ويدرك فحواه.
وأما التشبيه فإن له قيادة في توجيه المعاني
والأفكار، لما أنها تقرب السامعين إلى فهم عمقه ودقته وغايته، وتدلي مسامع الحضار
أيضا للمسايرة مع أقواله، وبهذا الكلام المطرز المزين بزيّ التشبيه وحلية التمثيل
تكلّم النبي كل صحابي عربي وبدوي، حيث يستنبطون منه معنى جديدا وفهما لطيفا يسهل
طريقهم إلى نهج البلاغة واللغة والأدب.
المصادر
والمراجع
الكتب:
البخاري، محمد بن إسماعيل، (1407)، الجامع الصحيح، تحقيق مصطفى ديب البغا، ط3،
بيروت: دار ابن كثير،
البيهقي، أحمد بن الحسين، (1414)، السنن الكبرى، تحقيق : محمد عبد القادر
عطا، المكة: مكتبة دار الباز .
الترمذي، محمد بن عيسى، (د.ت)،
سنن الترمذي، تحقيق : أحمد محمد شاكر،
بيروت: دار إحياء التراث العربي.
التفتازاني، سعد الدين،
(1370)، مختصر المعاني، د.م: المكتبة
التهانوية.
التفتازاني، سعد الدين، (1426)، شرح العقائد النسفية، ممبي: مجمع رضا
للنشر.
العسقلاني،
علي ابن
حجر، )1380)، فتح الباري بشرح صحيح البخاري،
القاهرة: المكتبة السلفية.
الميداني، عبد الرحمن
حبنكة، البلاغة العربية: أسسها وعلومها
وفنونها وصور من تطبيقاتها بهيكل جديد من طريف وتليد، (دمشق: دار القلم،
2010)، 2/193.
النووي، يحيى بن شرف، ( 1392)، المنهاج شرح صحيح مسلم بن الحجاج، ط2،
بيروت: دار إحياء التراث العربي.
النيسابوري، مسلم بن الحجاج، ( 2007)، صحيح
مسلم، تحقيق فؤاد عبد الباقي، ط 3، بيروت:
دار الأفاق الجديدة.
المجلات والرسائل:
محمد إبراهيم خليفه شوشتري وعلي أكبر نورسيده، (١٣90)،
دراسة صور التشبيه في الكلام النبوي الشريف، مجلة دراسات في اللّغة العربية وآدابها
، العدد 9، جامعة
الشهيد طهشتي، طهران.
خليل هحود أيوب، (1428)، لغة الحديث النبوي بين التشثيه والـمجاز: دراسة في الصحيحين، الرسالة
الجامعية، قسم البلاغة والنقد الأدبي لجامعة القاهرة، القاهرة.
المصادر الأجنبية:
www.ahlalhadith.com/archives//
[1] سعد الدين التفتازاني، مختصر المعاني، (د.م،
المكتبة التهانوية، 137)، ص 178.
[2] عبد الرحمن حبنكة الميداني، البلاغة العربية: أسسها وعلومها وفنونها وصور
من تطبيقاتها بهيكل جديد من طريف وتليد، (دمشق: دار القلم، 2010)، 2/193.
[3] مسلم بن الحجاج النيسابوري، صحيح مسلم، تحقيق
فؤاد عبد الباقي، كتاب اللباس والزينة، باب النساء الكاسيات العاريات
المائلات المميلات، (بيروت: دار الأفاق الجديدة، ط 3، 2007)،
ص 1680، رقم الحديث 2128.
[4] البخاري، الجامع الصحيح،
تحقيق مصطفى ديب البغا، كتاب الأدب، باب الساعي على المسكين كتاب، (بيروت: دار ابن كثير، ط3، 1407، 5/2237، رقم الحديث 5660.
[5] محمد بن عيسى الترمذي، سنن الترمذي، تحقيق
: أحمد محمد شاكر، باب ما جاء في فضل الفقة على العبادة، (بيروت: دار إحياء التراث
العربي، د.ت)، 5/50، رقم الحديث 2685.
[6] صحيح مسلم، الإمارة، باب فضل إعانة الغازى فى سبيل الله بمركوب
وغيره وخلافته فى أهله بخير، 3/1506، رقم الحديث 1893.
[7] يحيى بن شرف النووي، المنهاج
شرح صحيح مسلم بن الحجاج، (بيروت: دار إحياء التراث العربي، ط2، 1392)، 6/166.
[8] البخاري، كتاب العلم، باب قول النبي صلى
الله عليه وسلم رب مبلغ أوعى من سامع. 1/37،
رقم الحديث 67.
[9] البخاري، كتاب الإيمان، باب
قول الله تعالى : {وجوه يومئذ ناضرة إلى ربها ناظرة}. 6/2703، رقم الحديث 6997.
[11] صحيح البخاري، كتاب المظالم، باب الظلم ظلمات
يوم القيامة. 2/864، رقم الحديث 2315.
[12] ابن حجر العسقلاني، فتح الباري بشرح
صحيح الإمام أبي عبد الله مـحمد بن إسماعيل البخاري، (القاهرة: المكتبة السلفية، 1380)، ج 1، ص 346.
[13] أحمد بن الحسين البيهقي، السنن الكبرى، تحقيق : محمد عبد القادر
عطا، كتاب قتال أهل البغي، باب فضل الإمام العادل، (مكة: مكتبة دار الباز ، 1414)،
8/162، رقم الحديث 16427.
[14] مسلم، كتاب البر والصلة والآداب، باب النهي عن
لعن الدواب وغيرها، 2/2006، رقم الحديث 2599.
No comments:
Post a Comment